التصنيف: مقالات

  • نافذة للروح: آخر ما سكن فيه

    جعفر الديري عندما يموت الفنان لا تختفي تحت ملاءته تلك الشفافية التي كانت تميزه والتي كان يرى من خلالها الأشياء بل انها ترتسم قوية على ملامح من حضر موته. يموت الفنان وأصابعه لا تفتأ تتحرك باحثة عن ريشته فهو لا يموت كما يموت الآخرون بل ان آخر ما يموت فيه أصابعه. أرأيتم الطفل الصغير ينظر…

  • بين التراث والمعاصرة كان فتيل تجربة اليوسف

    مات وبقيت أصابعه تبحث عن ألوانه بوسعد: بين التراث والمعاصرة كان فتيل تجربة اليوسف الوسط – جعفر الديري يصفه بأنه كان فناناً ملتزماً عاشقاً إلى حد الهوس بالفن. مبادراً إلى العمل وخلاقاً في انتاجه. فهو ­ والكلام لابراهيم بوسعد ­ كان فناناً أصيلاً لم يسع إلى تحقيق المناصب والمكاسب. ان الحديث مع الفنان ابراهيم بوسعد…

  • اليوسف… المنتصر على البصر بنور التشكيل

    عبدالله يوسف* ناصر اليوسف .. الفنان التشكيلي الذي حين كُفّ بصره تحدى الظلام بمزيد من نور التشكيل، وذلك في حدّ حدوثه دلالة باهرة لملكة إبداعية تحدت خذلان أهم حاسة تسعفها على الإطلاق لرؤية أشياء الحياة كي تحيلها لوحات تشكيلية نابضة بالتعبير وبالزخم وبالجمال والقوة… وهو هنا يتماهى مع حال أخرى فريدة تمثلت في الموسيقار العبقري…

  • كان رقيقاً وشديد التأثر بالأشياء

    عبدالكريم العريض* تعرفت على ناصر اليوسف لأول مرة في المدرسة الغربية الابتدائية إذ كانت أول تجربة لي في التدريس. في تلك الفترة في العام 1954 طلب مني القيام بتأسيس لجنة للفنون الجميلة في المدرسة فاخترت مجموعة الأعضاء من التلاميذ الذين يتميزون بملكة الفن التشكيلي وكان منهم إلى جانب اليوسف راشد سوار ونجيب أصغر مع عدد…

  • وجهة نظر – اليوسف و أكبري

    فقدت البحرين رائدين من اهم روادها في الفن والعمارة خلال هذا الاسبوع هما الفنان التشكيلي ناصر اليوسف احد مؤسسي الحركة التشكيلية محلياً وخليجياً وصاحب الذوق الرفيع في العمارة للمؤسسات العامة والفيلل الخاصة في البحرين المهندس المعماري محمود اكبري. المنية هي الصدفة التي جمعت اليوسف واكبري فكلاهما تمتع بحس فني راق شاركا به الجميع وامتعا اهل…