مقتطفات من سيرة الفنان ناصر اليوسف… كما كتبها
في المحرق ولدتُ عام 1940م، وعندما أذكر المحرق تتداعى إلى ذاكرتي نبضات من الذكريات. أتذكر بيت البقشى الذي ولدت فيه بحوشه الواسع ودهليزه الطويل والباب الكبير (أبوخوخه) وحجرة على اليسار من الداخل يوجد فيها صندوق كبير تبرق مساميره المذهبة وهو موضوع على أربع أسطوانات خشبية محزوزة في الوسط وأتذكر أن تلك الأسطوانات كانت ملونة بخطوط…
رؤى حول تجربة الراحل ناصر اليوسف بمركز كانو الثقافي
المصلى – محرر فضاءات 01 ديسمبر 2012 الوسط نظم ملتقى عبدالرحمن كانو الثقافي أمسية تحت عنوان «رؤى في تجربة فنان البحرين الراحل ناصر اليوسف» تم بمشاركة عدد من الفنانين وذلك بصالة الملتقى في المصلى. تحدث خلال الأمسية الفنان التشكيلي عبدالكريم العريض والفنان عبدالله يوسف فيما أدار الندوة الفنان محمود الملا. بدأ الحديث مع الفنان التشكيلي…
ناصر اليوسف في غياب البصر وحضور البصيرة
«البحرين الثقافية» تحتفي برائد المدرسة التعبيرية الوقت – حسين مرهون: لم يكن الفنان ناصر اليوسف، وحتى وفاته في العام الماضي، يملك الكثير من البصر، ولكن الثابت أنه كان يملك الكثير من البصيرة. وحديثاً، تذكرت إحدى الدوريات الثقافية المحلية هذه الحكمة، فحجزت له مساحة الملف الرئيس بين صفحاتها. (البحرين الثقافية) ويغطي الملف الذي جاء في 30…
نافذة للروح – في العتمة حيّاً وميّتاً،
في غمرة الحزن والأسى على فقدان فنان ورائد من رواد التشكيل في البحرين لا يمكنك أن تلوم الناس أو المهتمين عندما لا يبدون سوى الحزن والألم. ولكن عندما تخف حدة وطأة الخبر وتهدأ النفوس مما علق بها وتثوب إلى رشدها وتتبصر طريقها فهي معنية الآن بتلمس الاجابة على كثير من الأسئلة المرة. لأنها ببساطة ظلت…
بين ناصر اليوسف وابراهيم بوسعد.. مسافة من الحب
كتب: إبراهيم بوسعد كنت دائم التجوال في سوق المنامة لعلّي أكتشف شيئاً ما له علاقة بالفن، وكان التنقل من المحرق إلى المنامة في فترة الستينات ليس عملية باليسيرة، حيث الباصات الخشب والانتظار ساعات طويلة ليمتلئ الباص ثم يتحرك. ومع ذلك أحرص على التردد على المنامة وعمري لا يتجاوز الخمسة عشر عامًا. فاكتشفت ثلاث نقاط رئيسية…